Kategori

Rabu, 28 Februari 2018

SURAH SHAAD | ص

ص
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ


صٓ ۚ وَالْقُرْءَانِ ذِى الذِّكْرِ ﴿ص:١

بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ فِى عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴿ص:٢

كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوا۟ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ ﴿ص:٣

وَعَجِبُوٓا۟ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكٰفِرُونَ هٰذَا سٰحِرٌ كَذَّابٌ ﴿ص:٤

أَجَعَلَ الْءَالِهَةَ إِلٰهًا وٰحِدًا ۖ إِنَّ هٰذَا لَشَىْءٌ عُجَابٌ ﴿ص:٥

وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا۟ وَاصْبِرُوا۟ عَلَىٰٓ ءَالِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هٰذَا لَشَىْءٌ يُرَادُ ﴿ص:٦

مَا سَمِعْنَا بِهٰذَا فِى الْمِلَّةِ الْءَاخِرَةِ إِنْ هٰذَآ إِلَّا اخْتِلٰقٌ ﴿ص:٧

أَءُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنۢ بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِى شَكٍّ مِّن ذِكْرِى ۖ بَل لَّمَّا يَذُوقُوا۟ عَذَابِ ﴿ص:٨

أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ﴿ص:٩

أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ فَلْيَرْتَقُوا۟ فِى الْأَسْبٰبِ ﴿ص:١۰

جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ ﴿ص:١١

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ ﴿ص:١٢

وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحٰبُ لْـَٔيْكَةِ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ الْأَحْزَابُ ﴿ص:١٣

إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ ﴿ص:١٤

وَمَا يَنظُرُ هٰٓؤُلَآءِ إِلَّا صَيْحَةً وٰحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ ﴿ص:١٥

وَقَالُوا۟ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ ﴿ص:١٦

اصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُۥدَ ذَا الْأَيْدِ ۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ ﴿ص:١٧

إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُۥ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِىِّ وَالْإِشْرَاقِ ﴿ص:١٨

وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً ۖ كُلٌّ لَّهُۥٓ أَوَّابٌ ﴿ص:١٩

وَشَدَدْنَا مُلْكَهُۥ وَءَاتَيْنٰهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ﴿ص:٢۰

وَهَلْ أَتَىٰكَ نَبَؤُا۟ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا۟ الْمِحْرَابَ ﴿ص:٢١

إِذْ دَخَلُوا۟ عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا۟ لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَآ إِلَىٰ سَوَآءِ الصِّرٰطِ ﴿ص:٢٢

إِنَّ هٰذَآ أَخِى لَهُۥ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِىَ نَعْجَةٌ وٰحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِى فِى الْخِطَابِ ﴿ص:٢٣

قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَآءِ لَيَبْغِى بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنّٰهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴿ص:٢٤

فَغَفَرْنَا لَهُۥ ذٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَـَٔابٍ ﴿ص:٢٥

يٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلْنٰكَ خَلِيفَةً فِى الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌۢ بِمَا نَسُوا۟ يَوْمَ الْحِسَابِ ﴿ص:٢٦

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَآءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بٰطِلًا ۚ ذٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ ۚ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنَ النَّارِ ﴿ص:٢٧

أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِى الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ﴿ص:٢٨

كِتٰبٌ أَنزَلْنٰهُ إِلَيْكَ مُبٰرَكٌ لِّيَدَّبَّرُوٓا۟ ءَايٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُو۟لُوا۟ الْأَلْبٰبِ ﴿ص:٢٩

وَوَهَبْنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيْمٰنَ ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ ﴿ص:٣۰

إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِىِّ الصّٰفِنٰتُ الْجِيَادُ ﴿ص:٣١

فَقَالَ إِنِّىٓ أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّى حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴿ص:٣٢

رُدُّوهَا عَلَىَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًۢا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ﴿ص:٣٣

وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمٰنَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِۦ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ ﴿ص:٣٤

قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِى وَهَبْ لِى مُلْكًا لَّا يَنۢبَغِى لِأَحَدٍ مِّنۢ بَعْدِىٓ ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿ص:٣٥

فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِى بِأَمْرِهِۦ رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ ﴿ص:٣٦

وَالشَّيٰطِينَ كُلَّ بَنَّآءٍ وَغَوَّاصٍ ﴿ص:٣٧

وَءَاخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِى الْأَصْفَادِ ﴿ص:٣٨

هٰذَا عَطَآؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿ص:٣٩

وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَـَٔابٍ ﴿ص:٤۰

وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّى مَسَّنِىَ الشَّيْطٰنُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴿ص:٤١

ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هٰذَا مُغْتَسَلٌۢ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴿ص:٤٢

وَوَهَبْنَا لَهُۥٓ أَهْلَهُۥ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُو۟لِى الْأَلْبٰبِ ﴿ص:٤٣

وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِۦ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنٰهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ ﴿ص:٤٤

وَاذْكُرْ عِبٰدَنَآ إِبْرٰهِيمَ وَإِسْحٰقَ وَيَعْقُوبَ أُو۟لِى الْأَيْدِى وَالْأَبْصٰرِ ﴿ص:٤٥

إِنَّآ أَخْلَصْنٰهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ ﴿ص:٤٦

وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ ﴿ص:٤٧

وَاذْكُرْ إِسْمٰعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ وَكُلٌّ مِّنَ الْأَخْيَارِ ﴿ص:٤٨

هٰذَا ذِكْرٌ ۚ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَـَٔابٍ ﴿ص:٤٩

جَنّٰتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوٰبُ ﴿ص:٥۰

مُتَّكِـِٔينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفٰكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ ﴿ص:٥١

وَعِندَهُمْ قٰصِرٰتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ ﴿ص:٥٢

هٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿ص:٥٣

إِنَّ هٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ ﴿ص:٥٤

هٰذَا ۚ وَإِنَّ لِلطّٰغِينَ لَشَرَّ مَـَٔابٍ ﴿ص:٥٥

جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿ص:٥٦

هٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ ﴿ص:٥٧

وَءَاخَرُ مِن شَكْلِهِۦٓ أَزْوٰجٌ ﴿ص:٥٨

هٰذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ ۖ لَا مَرْحَبًۢا بِهِمْ ۚ إِنَّهُمْ صَالُوا۟ النَّارِ ﴿ص:٥٩

قَالُوا۟ بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَبًۢا بِكُمْ ۖ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا ۖ فَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴿ص:٦۰

قَالُوا۟ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هٰذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِى النَّارِ ﴿ص:٦١

وَقَالُوا۟ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ ﴿ص:٦٢

أَتَّخَذْنٰهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصٰرُ ﴿ص:٦٣

إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ ﴿ص:٦٤

قُلْ إِنَّمَآ أَنَا۠ مُنذِرٌ ۖ وَمَا مِنْ إِلٰهٍ إِلَّا اللَّـهُ الْوٰحِدُ الْقَهَّارُ ﴿ص:٦٥

رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفّٰرُ ﴿ص:٦٦

قُلْ هُوَ نَبَؤٌا۟ عَظِيمٌ ﴿ص:٦٧

أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ﴿ص:٦٨

مَا كَانَ لِىَ مِنْ عِلْمٍۭ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَىٰٓ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿ص:٦٩

إِن يُوحَىٰٓ إِلَىَّ إِلَّآ أَنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿ص:٧۰

إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلٰٓئِكَةِ إِنِّى خٰلِقٌۢ بَشَرًا مِّن طِينٍ ﴿ص:٧١

فَإِذَا سَوَّيْتُهُۥ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُوا۟ لَهُۥ سٰجِدِينَ ﴿ص:٧٢

فَسَجَدَ الْمَلٰٓئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴿ص:٧٣

إِلَّآ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكٰفِرِينَ ﴿ص:٧٤

قَالَ يٰٓإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَىَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴿ص:٧٥

قَالَ أَنَا۠ خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُۥ مِن طِينٍ ﴿ص:٧٦

قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴿ص:٧٧

وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِىٓ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ ﴿ص:٧٨

قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِىٓ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿ص:٧٩

قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ﴿ص:٨۰

إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿ص:٨١

قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿ص:٨٢

إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴿ص:٨٣

قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ ﴿ص:٨٤

لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿ص:٨٥

قُلْ مَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ﴿ص:٨٦

إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعٰلَمِينَ ﴿ص:٨٧

وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعْدَ حِينٍۭ ﴿ص:٨٨

Tidak ada komentar:

Posting Komentar